أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الرقية
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الرقية
معلومات عن الفتوى: حكم الرقية
رقم الفتوى :
7437
عنوان الفتوى :
حكم الرقية
القسم التابعة له
:
مسائل الحلال والحرام
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
هل ورد في الشرع المطهر ما يمنع من رقية المريض بالقرآن الكريم؟ وهل يجوز للراقي أن يأخذ أجرًا على عمله أو هدية؟
نص الجواب
الحمد لله
رقية المريض بالقرآن الكريم إذا كانت على الطريقة الواردة بأن يقرأ وينفث على المريض أو على موضع الألم أو في ماء يشربه المريض فهذا العمل جائز ومشروع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وأمر بالرقية وأجازها [كما في "صحيح البخاري" (7/22-26).].
قال السيوطي: وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط: أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته. وباللسان العربي وما يعرف معناه.
وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى [انظر "فتح المجيد" (1/243).].
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: والرقى هي التي تسمى بالعزائم وخص منها الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة [انظر كتاب "التوحيد" لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى (ص62، 63).] – يعني: سم العقرب إذا لسعت الإنسان، وكذا لدغ الحية. فإن الرقية من ذلك تنفع بإذن الله.
ولا بأس أن يأخذ الراقي أجرة أو هدية على عمله؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر الصحابة الذين أخذوا الأجرة على رقية اللديغ وقال: "إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله" [رواه البخاري في "صحيحه" (7/23)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: